فيروس كورونا
إستقبل العالم في بداية 2020 إلغاء مهرجنات دولية كبيرة الالومبياد 2020 في طوكيو و مؤتمر الجمعية الفيزيائية الامريكية وهو أهم مؤتمر علمي في المجال الفيزياء في العالم وكان من الممكن تأجيل مؤتمر كان، ونذكركم أيضا بأن بيت الله الحرام الان خالي من المصلين وهناك مدن ستقفل ودول تمنع مواطنين دول من الدخول اليها وكل هذا يشعرنا كبشر بالخطر
بداية المرض
بدأ الفيروس في نهاية العام 2019 في شهر ديسمبر عندما كان العالم يستعد للإحتفال بقدوم العام الجديد 2020ظهر 4 أفراد في مدينة ووهان الصينية عندما قاموا بالذهاب الى المستشفى وتم تشخيصهم بإلتهاب رؤوي حاد وهو يعتبر شيئ عادي ولكن الغريب في الامر ان 4 أاشخاص يعملون في أحد الاسواق في مدينة ووهان وأن اعراض المرض ظهرت في نفس الوقت تقريبا وكانت متطابقة والاعراض لم تكن شائعه فإطر الاطباء في المستشفى بحجر الاشخاص في مكان منعزل عن المرضى العادين
وعندها اكتشفوا الاطباء بأن الفايروس يصيب الجهاز التنفسي وهو مختلف عن كل الفايروسات التي عرفها الانسان
وفي هذا الوقت حاولت الصين إحتواء الموقف ولكن مع الوقت بدأت الصين بالإحساس بالخطر وتم إبلاغ منظمة الصحة العالمية
وقامت الصين بعمل إجراءات إحترازية مشددة جدا وتم إقفال مدينة ووهان بالكامل وتم عزلها عن كل المدن المجاورة لها في محاولة لتحجيم الخطر لأقل درجة ممكنة ولكن وللأسف المحاولة فشلت بسبب إنتشار الفايروس ووصلت تقريبا الى جميع دول العالم
الى الان تم وفاه 6000 شخص حول العالم ( ملاحظة هذة الارقام وقت كتابة المقال ) ومن بينهم الدكتور الصيني الذي أظهر المشكلة للعالم وأخبر الجميع بضرورة التصرف
شكل الفيروس وطريقة تطورة
في البداية أطلق العلماء على الفايروس إسم ووهان ولكن من أحد قواعد منظمة الصحة العالمية يمنع تسمية فايروس أو مرض على إسم مدينة أو بلد أو شخص وتم تغير إسم المرض الى COVID-19 وإسم الفايروس بي SARS-CoV-2وهنا ستتعجبون من سبب تسميتة بفيروس كورونا ولكن إسم كورونا هو إسم عائلة الفايروسات أو الفايروسات التاجية بسبب أن شكلها تحت الميكروسكوب تكون قريبة من شكل التاج
فمثلا هناك فايروس SARS الذي ظهر بعام 2002 وفيروس MERS الذي ظهر بعام 2010 وتم الإعلان عنة سنة 2012 وهذان الفيروسان يسببون العدوى في الجهاز التنفسي وظهر في مناطق أسيا والشرق الاوسط و فيروس كورونا ظهرت أعراضة مشابهة للفيروسات العادية مثلا إرتفاع درجات الحرارة والسعال وإلتهاب الحلق ولكن المفاجأ هو السعال الشديد والصعوبة بالتنفس
ويعتقد العلماء بأن فايروس كورونا إنتقل إلى الانسان من الحيوانات مثلة مثل الفايروسات SARS و MERS
ويجب الإنتباة بأن الفيروسات لا تنتقل بسهولة بين البشر والحيوانات لأنه يوجد إختلاف بين الحمض النووي بين البشر وبين الحيوانات ولكن في بعض الحالات الفايروس يستطيع عن طريق بعض الطفرات الجينية وهنا نسميها بالطفرات وهذا هو الخطر بأن يستطيع الفايروس التغير ويصبح أكثر فتكا لما هو عليه ويحتاج الفيروس لإحداث الطفرات الى مكان مناسب وهذا المكان يكون به حيوانات كثيرة وبشر كثر بالقرب بين بعضهم البعض
وهنا نود تذكيركم بأن فايروس MERS إنتقل من الجمال الى البشر وفايروس SARS إنتقل من القطط المفترسة الى البشر
ونود التنبيه الى انه الا الان لم يتم تحديد من هو الحيوان المسؤول عن نقل الفايروس الى البشر ولكن العلماء يتششكون من حيوان أكل النمل الحرشفي
وبعض المصادر تقول بأن السبب هو أن الفيروس إنتقل بسبب أكل الوطاويط ( الخفاش ) ولكن ليس هناك أي تأكيد من أي مصدر بصحة هذة الأخبار
إهتمامات البشر
ليس الاهتمام الاكبر هو فقط من أين إنتقل الينا الفيروس ولكن الاهم هو معرفة سلوك هذا الفيروس في جسم الانسانالى هذة اللحظة مع وجود أكثر من 200,000 إصابة ( ملاحظة هذة الارقام وقت كتابة المقال ) وهنا يجب التوضيح لسلسلة إنتقال الفيروس وهي من حيوان الى إنسان ومن إنسان الى إنسان ولكن تكملة السلسلة أين ستنتهي وهذا أحد أكبر تخوفات العلماء
ولكن المطمأن بأن نسبة الوفيات من 2% الى 3.4% وهي نسبة قليلة بعكس فايروس SARS حيث وصلت نسبة الوفيات به
الى 10 % وفايروس MERS كانت نسبة الوفيات به 30%
وعلى حسب منظمة الصحة العالمية بأن حالات الوفاه في فيروس كورونا تكون لإشخاص تكون لديهم أمراض مزمنة قائمة
أو كبار السن أو الاشخاص الذين يعانون من مشاكل في جهاز المناعة لديهم وأغلب الوفيات كانت من أصحاب الامراض التي تم الحديث عنها
والمطمأن أيضا في هذا الفيروس بأن 80 % من الاشخاص الذين كانوا مصابين ظهرت عليهم أعراض خفيفة وبسيطة وهذة نقطة مهمة جدا بأن هذا الامر من الممكن ان يكون مخيفا جدا بحيث بأن حامل المرض لا يعلم بإصابة بالفيروس وسيقوم بالتأكيد بنقل الفايروس إلى أخرين والمطمأن أيضا بأن البشر تعلموا جيدا من الامراض السابقة وتركت لنا علما محدث
ولكن ذلك لا يعني بأن نهمل النظافة الشخصية وذلك خوفا من تطور الفايروس ولإحتوائه
والخوف هنا هو قدرة الفيروس على قدرتة على التطور والمخيف أيضا بأنه الأن النسبة من 2 الى 3 % بمعنى لو أنتقل الفيروس الى مليار شخص حول العالم وهو 1/8 سكان العالم هل تعلم بأن نسبة 2% من المليار تساوي 20 مليون حالة وفاه
ومنظمة الصحة العالمية وعلى حسب ما قالتة بأنها تحتاج من 12 الى 18 شهرا لإجاد اللقاح المناسب لهذا الفيروس
ولكن الجيد في الموضوع هو أن جميع الإجراءات المتبعة حاليا تساعد في الحد من إنتشار المرض حول العالم
سبب إنتشار المرض
بإحتصار العالم الان عبارة عن قرية صغيرة بسبب وسائل المواصلات المتطورة و الكثيرة وهذا هو السبب الرئيسي في إنتقال المرض بهذة السرعة وهذة الدرجة من السرعة لم تكن موجودة سابقا في الأوبة السابقةتخيلوا بأنه لو كان لدينا هذا التطور في وسائل المواصلات في سنة 1918 عندما ضرب البشرية أبشع وباء على مر العصور وهو الإنفلونزا الاسبانية وقتل هذا الفايروس من 50.000,000 إنسان الى 100,000,000 إنسان ( رعب ) والبشرية الان متخوفة من تكرار ما حصل في الانفلونزا الاسبانية بمعنى بأن الظروف الحالية هي مثالية بأن يحصل الوباء العالمي

موضوع رائع
ردحذف